tarek_caboo الادمن
عدد الرسائل : 700 العمر : 32 الجنسيــه (بلدك) : www.tamerhosny.forumburkina.com تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: عن المعـــــــ وشبهاتـــها ـــــــــــازف نتـــحدث الخميس 22 نوفمبر - 13:23:38 | |
| الحمد لله رب العالمين , والعاقبة للمتقين , و لا عدوان إلا على الظالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين : فإن مما ابتلى الله به هذه الأمة هي مسألة الخلاف في أمور الدين المجمع عليها حتى أصبح نقض اجماع الأمة اسهل من قطع الحرير بالسيف , وأصبح رمي من يتمسك بهذا الإجماع وينهى عن مخالفته بالتشدد والجمود هو العادة والسنة عند الكثيرين . وإذا اجمعت الأمة على شيء وخالفهم واحد أو اثنين نجد من يأخذ بهذا الرأي الذي شذ عن الإجماع ويضرب بكل هذا الإجماع عرض الحائط بل ويطعن فيه ويسفه من يأخذ به وحتى لا اطيل عليكم فاعلموا اخواني الكرام أن العصمة قد ُدفنت مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي أحكامنا الشرعية لا يوجد شخص معصوم ولكن يوجد قرآن وسنة وإجماع وفقط هم المعصومون فإذا تضافر حكم قرآني أو حديثي مع اجماع الامة فلا كلام لرجل من الرجال بعد ذلك فإننا لو اخذنا بسقطات كل عالم ضعنا . وإذا اخذنا الدين من كل رجل فسنجد عندنا ألف دين بل سنجد عندنا في كل مسألة آلاف الآراء بعدد العلماء ... واليوم سنتكلم في مسألة وهي مسألة المعازف ولكن من وجهة معينة وقبل أن نبدأ أريد ان اوجه كلامي لمن سيصرخ قائلا :" الأمر فيه خلاااااااااااف " فاقول له :" ما مفهوم الخلاف عندك ؟؟ ان كنت تقصد بالخلاف هو مخالفة اي عالم للحكم فاقول لك انت صادق ..وعليه يجب أن توافقني أن تكفير الصحابة فيه خلاف - لوجود من يكفرهم من الرافضة - وتوافقني أن التشيع مثله مثل المذاهب الاربعة لأنه قد قال بذلك بعض العلماء ! وتوافق من يطلب من مخطوبته أن يرى منها كل شيء لا الوجه والكفين فقط حيث أن بعض الظاهرية قد افتوا بذلك بل وتوافق اختك لو نزلت بالباروكة بدلا من الحجاب لأن بعض من ينتسبون الى العلم افتوا بذلك !! , واما ان كنت تقصد بالخلاف هو الخلاف المعتبر السائغ لتضارب الأدلة فاقول لك ليس صحيحا فمسألة المعازف هي محل اجماع لم يخالف فيه إلا ابن حزم ومن تبعه فيما قال وضرب من اتبعه بكل الاجماع الاخر عرض الحائط وفي ما ساقوله بعد ذلك التفصيل " ولنبدأ في الحديث عن امر المعازف وكيف نشأ الخلاف : اخبر المصطفي صلى الله عليه وسلم بحرمة المعازف فثبت عنه الكثير من الأحاديث الصحيحة منها : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " – البخاري - "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة " – صححه الألباني – "إن الله حرم علي - أو حرم - الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام " - صححه الالباني والكوبة هي الطبل - " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف " قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال :" إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور " - صححه الألباني والقيان هي المغنيات - وغيرها من الأحاديث في هذا الباب واجمع الجمهور والائمة الثقات على مر القرون على حرمتها وليراجع أحدكم كتاب ابن القيم " اغاثة اللهفان " فقد نقل معظم كلامهم فقال مالك عن الغناء :" إنما يفعله عندنا الفساق " ولما افترى احد الشيعة امام شيخ الاسلام ابن تيمية بأن السنة يجيزون المعازف قال :"هذا من الكذب على الأئمة الأربعة فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف بل يحرم عندهم اتخاذها " وانظروا الى قول عمر بن عبد العزيز مجدد المئة الأولى إلى معلم ولده يقول :"ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم : أن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب الماء ولعمري لتوقي ذلك بترك حضور تلك المواطن أيسر على ذي الذهن من الثبوت على النفاق في قلبه" ولا يخفى علينا من هو عمر وممن أخذ العلم فعمر اخذ العلم من اكابر الصحابة والتابعين . عن إبراهيم بن المنذر - مدني ثقة من شيوخ البخاري - وسئل فقيل له : أنتم ترخصون في الغناء ؟ فقال : " معاذ الله ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق "
ولكن جاء ابن حزم رحمه الله فقال ان احاديث المعازف ضعيفة ولأن ابن حزم ليس بعالم حديث بل هو فقيه فقد رد عليه علماء المسلمين فهو قد خالف في مقولته تلك البخاري وابن حبان والنووي وابن الصلاح وابن حجر وابن تيمية وابن القيم وجمهور الأئمة الاربعة وضعف احاديث لم يقف على كل رواياتها وللاسف من اتبع ابن حزم الى وقت قريب اتبعه في كل هذا واغفل ردود العلماء عليه ولكن بين علماؤنا قديما وحديثا الحق ولم يبق لاهل الهوى الا اتباع ما تشابه من النصوص ليردوا به المحكم . ومن عجيب الأمر أن من تكلم في شبهات المعازف حتى عصرنا هذا لم يأت بجديد بل كرر نفس ما قاله ابن حزم رحمه الله لذا فإذا تم الرد على كلام ابن حزم فقد انتهى الأمر وهذا كفانا إياه العلماء قديما وحديثا : اولا : تضعيف ابن حزم للاحاديث . ثانيا :الاستدالال بحديثي الجاريتين ونافع . ثالثا : اقوال منسوبة الى السلف في الترخيص .
| |
|
Romio المديــر العــام
عدد الرسائل : 562 العمر : 32 الجنسيــه (بلدك) : مصر تاريخ التسجيل : 20/10/2007
| موضوع: رد: عن المعـــــــ وشبهاتـــها ـــــــــــازف نتـــحدث الجمعة 21 ديسمبر - 22:16:18 | |
| تسلم يا جميــل على التوبيــك الله يباركلك | |
|