التحكيم فى مباراتى الذهاب والعودة سبب خسارة اللقب الافريقى

أكد مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى أن الظلم التحكيمى الذى تعرض له الأهلى فى مباراتى الذهاب والعودة أمام النجم الساحلي تسبب فى خسارة اللقب الإفريقى موضحاً أن لقاء الذهاب لم يحتسب الحكم الكاميرونى خلال ضربة جزاء واضحة للأهلى وزاد الظلم بحصول بركات على إنذار غير مستحق حرم الأهلى من جهوده فى لقاء العودة بالقاهرة .. وفى المباراة الأخيرة لم يحتسب الحكم المغربى ضربتى جزاء لصالح محمد أبو تريكة وأحمد شديد والثانية بصفة خاصة واضحة ولا يختلف عليها أحد .. وأنه دفع بأحمد شديد من أجل أن يقوم بالتوغل الهجومى داخل منطقة جزاء النجم .



وأضاف جوزيه أنه لا يسوق مبررات أو أعذار لخسارة اللقب ولكنها الحقيقة الواضحة ولولا الظلم التحكيمى لكان الوضع مختلف وحافظ الأهلى على البطولة ، ومع الظلم التحكيمى تسبب أيضاً طرد عماد النحاس فى خسارة اللقاء .



وقال جوزيه لو إنه يرى أن مشكلة ضياع اللقب فيه هو شخصياً لرحل فوراً ولكنه مقتنع تماماً أن عوامل خارجية ساهمت بشكل كبير جداً فى خسارة البطولة ، وبصفته المسئول الفنى الأول والأخير لا يمكن أن يحمل أى لاعب مسئولية ما حدث ، والخسارة فى كرة القدم واردة واللاعبين الذين خسروا البطولة هذه المرة هم نفس اللاعبين الذين حصدوا للأهلى العديد من الألقاب والبطولات ومازالوا قادرين على إحراز البطولات خلال الفترة القادمة ولن تقلل خسارة بطولة من الإنجازات الكثيرة التى حققها الأهلى .



وأشار جوزيه إلى أن لاعبى الأهلى يلعبون تحت ضغط متواصل منذ أكثر من أربع سنوات وهو ما سبق أن حذر منه كثيراً وأن الضغط العصبى المتواصل يخلق عند اللاعبين نوع من التوتر وظهر هذا التوتر فى الشوط الأول أمام النجم واستغل فريق النجم خطأ دفاعى وأحرز هدفه الأول .. وفى الشوط الثانى دخل الأهلى المباراة بهدف التعادل ولو أن الحكم احتسب ضربة جزاء لفاز الأهلى بالمباراة والبطولة .



على الجانب الآخر فلم تكن للنجم الساحلي أى هجمات تذكر فى الشوط الأول باستثناء الهدف الذى أحرزه ولم يكن التوفيق بجانب الأهلى فى الكرة التى سددها عماد متعب وتصدت لها العارضة ولاحت للأهلى أكثر من فرصة لكن التوفيق لم يكن بجوار اللاعبين .



وقال جوزيه إنه لم يكن أمامه سوى الدفع بأكبر عدد من اللاعبين فى الهجوم مثل حسن مصطفى وعماد متعب وأبو تريكة وفلافيو وأحمد شديد وأحمد صديق وهو يعلم أن هذا الأمر فيه نوع من المغامرة ولكنه كان السبيل الوحيد للوصول إلى مرمى النجم الساحلي .



وأشار جوزيه إلى أن خسارة البطولة ليست نهاية المطاف والحياة سوف تستمر ، وسوف يجلس مع اللاعبين عقب عودته من البرتغال للتخلص من أى آثار سلبية والتركيز فى المرحلة القادمة التى يهمنا فيها الفوز ببطولة الدورى وهو ما سنسعى إليه بكل قوة واللاعبين لديهم الخبرة الكافية التى تساعدهم فى العودة سريعاً للفوز بالبطولات .