...::... TaMeR HoSnY ...::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبآ بك فِ شـآت ومنتديآت تامر حسنى
 
الرئيسيةآهلا بك فِ الموأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن المعازف وشبهاتها(الجزء الثانى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tarek_caboo
الادمن
الادمن
tarek_caboo


ذكر
عدد الرسائل : 700
العمر : 32
الجنسيــه (بلدك) : www.tamerhosny.forumburkina.com
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

عن المعازف وشبهاتها(الجزء الثانى) Empty
مُساهمةموضوع: عن المعازف وشبهاتها(الجزء الثانى)   عن المعازف وشبهاتها(الجزء الثانى) I_icon_minitimeالخميس 22 نوفمبر - 13:25:50

تضعيف ابن حزم للاحاديث
[b][/b]
[b][b][b]ومنها حديث البخاي الذي ذكرته أولا فقد ضعفه ابن حزم ظنا منه بانقطاعه وتابعه كل من قلده - وحاليا عندما وجد من اباح ان شبهة الانقطاع اصبحت بلا معنى ذهبوا الى ان الحديث صحيح ولكن لا يدل على التحريم !!- ولكن الحديث كما قال عن ابن القيم في رده على ابن حزم :"
[b]ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به . وهذا القدح باطل من وجوه :

أحدها : أن البخاري قد لقي هشام بن عمار وسمع منه فإذا قال :
قال هشام " فهو بمنزلة قوله : " عن هشام " اتفاقا

الثاني : أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صح عنه أنه حدث به وهذا كثيرا ما يكون لكثرة من رواه عنه عن ذلك الشيخ وشهرته فالبخاري أبعد خلق الله عن التدليس
الثالث : أنه أدخله في كتابه المسمى ب ( الصحيح ) محتجا به فلولا صحته عنده لما فعل ذلك فالحديث صحيح بلا ريب
الرابع : أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض فإنه إذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرطه يقول : " ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " و : " يذكر عنه " ونحو ذلك فإذا قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " و : " قال فلان " فقد جزم وقطع بإضافته إليه وهنا قد جزم بإضافة الحديث إلى هشام فهو صحيح عنده
الخامس : أنا لو أضربنا عن هذا كله صفحا فالحديث صحيح متصل عند غيره . " - انتهى كلام ابن القيم - .
وكما فعل ابن حزم مع حديث البخاري فقد فعل ما كل الاحاديث الاخرى ظنا منه انها ضعيفة ولكن مادام ثبت انها صحيحة اليس الاولى لمن اتبعوا ابن حزم ان يقولوا كما قال عندما ضعفها :"[b]والله لو أسند جميعه أو واحد منه فأكثر من طريق الثقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ترددنا في الأخذ به " ولكن للاسف من تابع ابن حزم عندما ثبت له صحة الاحاديث لم يفعل بل قال هي صحيحة ولكن لا تدل على التحريم ولا اعلم بصراحة ما الذي يدل على التحريم اذن !! .

ثانيا :الاستدالال بحديثي الجاريتين ونافع .
اولا حديث الجاريتين :
حديث عائشة رضي الله عنها :
[b][b]
[b][b]دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان [ من جوار الأنصار ] ( وفي راية : قينتان ) [ في أيام منى تدففان وتضربان ] تغنيان بغناء ( وفي رواية : بما تقاولت وفي أخرى : تقاذفت ) الأنصار يوم بعاث [ وليستا بمغنيتين ] فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر [ والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ] فانتهرني ( وفي رواية : فانتهرهما ) وقال : مزمارة ( وفي رواية : مزمار ) الشيطان عند ( وفي رواية : أمزامير الشيطان في بيت ) رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ( مرتين ؟ ) ]

فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية : فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ) فقال : دعهما [ يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ] فلما غفل غمزتهما فخرجتا .
وعلى هذا الحديث ردوا كل ما صح في التحريم والعجيب ان علماء الحديث كلهم يعرفون الحديث ولم يفهم احدهم منه ابدا انه يجوز المعازف بل ردوا على هذا الفهم فقال الطبري رحمه الله :"
[b]هذا الحديث حجتنا لأن أبا بكر سمى ذلك مزمور الشيطان ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر قوله وإنما منعه من التغليظ في الإنكار لحسن رفقته لا سيما في يوم العيد وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت ولم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء وقد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها "

وقال ابن تيمية :"[b]ففي هذا الحديث بيان أن هذا لم يكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

الاجتماع عليه ولهذا سماه الصديق أبو بكر رضي الله عنه

مزمور الشيطان " والنبي صلى الله عليه وسلم أقر الجواري عليه معللا ذلك بأنه يوم عيد والصغار يرخص لهم في اللعب في الأعياد كما جاء في الحديث :
ليعلم المشركون أن في ديننا فسحة
وكما كان يكون لعائشة لعب تلعب بهن وتجيء صواحباتها من صغار النسوة يلعبن معها "
وقال ابن القيم :"[b]فلم ينكر صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسميته الغناء ( مزمار الشيطان ) وأقرهما لأنهما جاريتان غير مكلفتين تغنيان بغناء الأعراب الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب وكان اليوم يوم عيد "

وقال ابن حجر في فتح الباري :"[b]تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : " دعهما . . . " : [/b]

[b]فيه تعليل وإيضاح خلاف ما ظنه الصديق من أنهما فعلتا ذلك بغير علمه صلى الله عليه وسلم لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما فتوجه له الإنكار على ابنته من هذه الأوجه مستصحبا لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو فبادر إلى إنكار ذلك قياما عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك مستندا إلى ما ظهر له فأوضح له النبي صلى الله عليه وسلم الحال وعرفه الحكم مقرونا ببيان الحكمة بأنه يوم عيد أي : سرور شرعي فلا ينكر فيه مثل هذا كما لا ينكر في الأعراس "

أما الشيخ الألباني رحمه الله فقد فند هذه الدعوى تفنيدا عظيما فقال :" من أين جاء ابو بكر بهذا الاصل وهو انكاره على الجاريتين الغناء ؟؟
[b]الجواب : جاء من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه كثيرة في تحريم الغناء وآلات الطرب

[b]لو لا علم أبي بكر بذلك وكونه على بينة من الأمر ما كان له أن يتقدم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وفي بيته بمثل هذا الإنكار الشديد غير أنه كان خافيا عليه أن هذا الذي أنكره يجوز في يوم عيد "

وقال الألباني رحمه الله ما ملخصه :" ان ابن حزم قد حرم تصوير الصور ذوات الارواح -كما اجمع العلماء -واستثنى منها اللعب للبنات كما رخص فيها النبي ولم يقل انه مادام رخص النبي للصغار فالكل حلال
[b]هكذا كان ينبغي أن يكون موقف ابن حزم من آلات الطرب أن يقول بتحريمها كما حرم الصور وأن يستثني منها الدف في العيد إلا أنه لم يصحبه التوفيق فلم يقف على الأحاديث المتقدمة في تحريم الآلات "
[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[/b][/b][/b][/b][/b]
[/b]
[/b][/b]
[/b][/b]

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]ثانيا حديث نافع رحمه الله :
[b][size=21]"أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم فيمضي حتى قلت : لا فوضع يديه وأعاد راحلته إلى الطريق وقال :

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع زمارة راع فصنع مثل هذا "
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]

[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][size=21]وللأسف كما حدث مع الحديث السابق فهم منه من يبيح ما لم يفهمه غيره ولننظر الي ما سيأتي من رد الشيخ الألباني وغيره :"
[b][b]فقال ابن حزم عقب الحديث :
[b]" فلو كان حراما ما أباحه رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمر سماعه ولا أباح ابن عمر لنافع سماعه ولكنه عليه السلام كره كل شيء ليس من التقرب إلى الله كما كره الأكل متكئا و . . و . . . فلو كان ذلك حراما لما اقتصر - عليه السلام - أن يسد أذنيه عنه دون أن يأمر بتركه وينهى عنه "

فأقول : عفا الله عن ابن حزم فقد خفيت عليه أمور ما يليق بعلمه أن تخفى عنه :
أولا : غاب عنه الفرق بين السماع والاستماع ففسر الأول بالثاني وهو خطأ ظاهر لغة وقرآنا وسنة ولذلك قال ابن تيمية عقب حديث عائشة المذكور آنفا :
وليس في حديث الجاريتين أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إلى ذلك والأمر والنهى إنما يتعلق بالاستماع لا بمجرد السماع كما في الرؤية فانه إنما يتعلق بقصد الرؤية لا ما يحصل منها بغير الاختيار وكذلك في اشتمام الطيب إنما ينهى المحرم عن قصد الشم فأما إذا شم ما لم يقصده فإنه لا شيء عليه وكذلك في مباشرة المحرمات كالحواس الخمس من السمع والبصر والشم والذوق واللمس إنما يتعلق الأمر والنهى في ذلك بما للعبد فيه قصد وعمل وأما ما يحصل بغير اختياره فلا أمر فيه ولا نهي
وهذا مما وجه به حديث ابن عمر . . . ( فذكره ) فإن من الناس من يقول - بتقدير صحة الحديث - لم يأمر ابن عمر بسد أذنيه فيجاب بأن ابن عمر لم يكن يستمع وإنما كان يسمع وهذا لا إثم فيه وإنما النبي عدل طلبا

[b]للأكمل والأفضل كمن اجتاز بطريقه فسمع قوما يتكلمون بكلام محرم فسد أذنيه كيلا يسمعه فهذا أحسن ولو لم يسد أذنيه لم يأثم بذلك اللهم إلا أن يكون في سماعه ضرر ديني لا يندفع إلا بالسد

ثانيا : أن ابن حزم كأنه يتصور أن الراعي الزامر كان بين يديه صلى الله عليه وسلم ليأمره وينهاه وليس في الحديث شيء من ذلك بل لعل فيه ما قد يشعر بخلافه وهو أنه كان بعيدا لا يرى شخصه وإنما يسمع صوته ولذلك قال العلامة ابن عبد الهادي بعد أن ذكر نحو كلام ابن تيمية وخلاصته :
وتقرير الراعي لا يدل على إباحته لأنها قضية عين فلعله سمعه بلا رؤية أو بعيدا منه على رأس جبل أو مكان لا يمكن الوصول إليه أو لعل الراعي لم يكن مكلفا فلم يتعين الإنكار عليه
ثالثا : إن تحريم الغناء وآلات الطرب ليس بأشد تحريما من الخمر وهو يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش ما شاء بين ظهراني أصحابه وهم يعاقرونها قبل التحريم فهل يصح أن يقال : إنه صلى الله عليه وسلم أقرهم ولم ينههم ؟ كذلك نحن نقول - على افتراض دلالة الحديث على الإباحة - : إنه يحتمل أنه كان قبل التحريم ومع الاحتمال يسقط الاستدلال
رابعا وأخيرا : وعلى الافتراض المذكور فهي إباحة خاصة بمزمار الراعي وهو آلة بدائية ساذجة سخيفة من حيث إثارتها للنفوس وتحريك الطباع وإخراجها عن حد الاعتدال فأين هي من الآلات الأخرى كالعود والقانون ..

[b][size=21][size=21]ولهذا قال ابن الجوزي رحمه الله :

إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال فكيف بغناء أهل الزمان وزمورهم ؟
قلت : فماذا يقال في أهل زماننا وموسيقاهم ؟
فهل من معتبر ؟ "
[/size]
[/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tamerhosny.forumburkina.com
 
عن المعازف وشبهاتها(الجزء الثانى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...::... TaMeR HoSnY ...::... :: 
المنتدى الاسلامــى
 :: المنتدى الاســـــــــلامــى
-
انتقل الى: